الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

البنيوية التكوينية والنقد العربى الحديث "دراسة لفاعلية التهجين" تأليف الدكتورأحمد سالم اباه















تقديم الطالب أبى ولد محفوظ
قسم اللغة العربية وآدابها
رقم التسجيل:   236

الفصل الأول البنيوية التكوينية والمنشأ قراءة فى أسس المنهج التكوينى وفيه خمسة مباحث:
-المبحث الأول: ركائز المنهج التكوينى الجذور والتطور.
 إن هدف  الكتاب فى هذا الإطار هو تتبع الخطى النقدية وتطورها حتى ميلاد البنية التكوينية فقد بدأ النقد الأدبى معتمدا على الذوق والدربة فى مرحلة البدء الإنطباعية هذا فى المرحلة الأولى وفى المحلة الثانية للنقد كانت تسيطر عاى النقاد فكرة البحث عن الأخطاء والسقطات من أجل تقويمها وشرح مفردات الكلام وحل منظومه إن كان نظما ونظم منثوره تبرافى المرحلة الأخيرة من مراحل النقد البدائى كانت بلاغية أكثر من أي شيء آخر وهتتم النقاد فيها بإخراج الصيغ ولأشكال التى فرضتها البلاغة على الأدباء كى يتجاوز أدبهم عتبة النقاد إلى الجمهور.
المبحث الثانى:
جورج لوكانثر وتأسيس الجذور اشتد النقاش فى الادب الحديثوالمغزى منه هل يعتبر هدفه جماليا أم أن أهميته تكمن فيما يقدمه للمجتمع من نقد أخلاقي وتوجيهي عام ومن هنا انقم النقاد إلى ثلاثة أقسام
_قسم اعتبرالعقل الأدبى مجموعة من البنيات الجمالية هدفها الأول والأخير هو الإمتاع
_وقسم يرى فى العمل الأدبى مضمونا يحمل طابعا ويتحمل مسؤولية امتاعية أوتوجيهية
_أما القسم الثالث الذى كان المؤلف بصدد دراسته والتعمق فيها كان فى موقف وسط بين الموقفين السابقين وللتعرف على الاسس التى بنى عليها طاقم هذا الفريق نظرتهم فى تتبع خطوات مؤسستهم من ناحية تطورى انتاجه لهذه النظرية وعبر الاعمال النظرية والتطبيقية
                                            1
للتلميذ النجيب الذكى جورج كوكاتثر الذى يرى فى كتابه (التاريخ والوعى الطبيعي) أ، الأديب
يجب ألايقتصر دوره على فى تحليل الحياة على تصوير الجوانب الحسية وإنما ينبغى أن يكون هناك نوع من ربط تلك الحياة بالجوهر المطلق والحياة الكلية وهذه القيم الكلية يجب أنتكون هى المجمع الذى تلتقى فيه الأعمال الكلية الكبرى لتكون بمية تمتاز بدرجة عليا من التناسق والوعى

  - المبحث الثالث:
لوسيان كولد مان وتطوير الجذور وتتلخص نظريته النقدية فى فى تعامل سوسيو بناء ويتجلى فى مرحلتين أساسيتين مرحليل البنيوي للوحدات الداخلية للعمل الأدبي من أجل اكتشاف دلالتها ومعرفة القانون الذى الذى يحكمها والنسق الذى يسيطر فيها فهى الأهم عند كولد مان بارتباطها بخصوصية العمل الأدبي والمرحلة الثانية وهى مرحلة البنيات الصغرى المكونة للعمل الادبي بالبنية الكبرى التى تنظم أعمال أدبية أخرى تلتقى فى رؤية منسجمة للعالم
المبحث الرابع  الأوجه الأخرى الاجتماعية للأدب :
علم اجتماع النص عند بيير زيمايعتبر زيما أن المقصود منقيام علم  علم اجتماع النص الأدبى هو إحلال المدخل الوظيفى المعتمد على تفسير العمليات االلغوية والمتمثلة فى اللهجات وتفاعلها داخل النص محل المدل الرمزى عند النفسيين ومدخل التناظر الإجتماعى
الاتجاه الكمى فى اجتماعية الأدب عند روبير اسكار يبت ويقوم على النظرة الاقتصادية النفعية الربحية وفى هذا الصدد غالبا ماتتقلب الروايات البوليسية والأدب الساخر على الرواية الرصينة التى تخاطب العقل والجسم البشرى الواعى
سوسيو لوجيا الفنعند جان دوفينيو وتقوم على نقد المبادئ الكبرى فى سوسيولوجية الأدب عند لوكانتثر وجولدمان وخاصة رؤية العالم فهو يرى أن العمل لأدبى قديحمل رؤى مختلفة فلم يمتاز الناقد منها واحدة على أنها رؤية للعالم تنظم العالم بأكمله فى العمل الأدبى
المبحث الخامس  الجهاز المفاهمى والمقولات المضادة للمنهج التكوينى وفى هذا البحث عرف المؤلف عدة مصطلحات نقدية كالبنية والبنيوية والبنيوية التكوينية ورؤية العالم والوعى والفهم والتفسير ...كماتناول مقولات تضاد المنهج التكوينى
الفصل الثالث
النيوية التكوينية فى المحيط العربى
المبحث الاول تناول المؤلف فى هذه المسألة قضايا جذرية مستنبطاجذور البنيوية ذات الفلسفية مبرزا أثر الرومانسية الفردية والجماعية موضحا واقعية الواقعية
المحث الثانى الجهود الاكاديمية لتوطيد البنية التكوينية  ذكر المؤلف فى هذا المبحث بعض الجهود الأكاديمية التى كان لها كبير الأثر قى توطيد البنية التكوينية كمابين المسحة النقدية المتمثلة فى الترجمة المصحوبة بالاختيار
المحث المبحث الثالث الصراع بين الايديولوجيا الشكلى
لعل أبرز ماتطرق إليه فى هذا المبحث تحديد الصراع الماركسي المهتم بالمضمون على حساب الشكل والمنهج الشكلى المحايث للادب منطلقا من أسئلة كبري من قبيل المنهج التوليدى ناتج عن تطور طبيعى فالعمل الأدبى لايساوى الواقع ولا الأيديلوجيا بقدر ماهو معقد يتطلب الوعى فى التحديد والفرز
المبحث الرابع البنية التكونية:
فى المشرق والمغرب العربيين تطرق المؤلف فى هذا البحث إلى امتثال البنية التكونية لدى المشارقة والمغاربة فتراكم النصوص أتاح للأجيل مادة أولية مكنتهم من التجريب النقدى الذى نرى علوش وحمدانى يحاولان الخوض فى هذا الموضوع على أنهما اختلفا فى الطرح حيث تأثر علوش بمختلقات المنهج الماركسى أما حمدانى فقد لمح فى المنهج البنيوى التكوينى جل أنماط وأنساق الأدب العربى المعاصر.
الفصل الثالث
ظاهرة التهجين المنهجى فى النقد العربى الحديث.
 المبحث الأول عند كمال أبوديب تقوم نظرة أبوديب التكوينية على على بعض المبادئ الغامضة حينا والمضطربة أحايينا أخرى هذا رجح انقسام الذهن البشرى وعراه إلى السحر الثلاث فى التفكير  وقد استخدم أبوديب رءية العالم فى مقابل رؤية الواقع وبذلك ينسجم تنظيره مع البنية التكوينية
_ يمش العيد لقد احست العيد بضرورة خلق مناخ ثقافي كما اهتمت بثناؤيتى الشكلانية وبية الشكل وعدة اللغة محمولا ثقافيا ومما يفهم من الدراسات التى أنجزتها العيد أن الاستفادة من المناهج النقدية ينبغى أن تكون أن تكون فى حدود الاهتمام وتطويع البنية
_3صالح سليمانعبد العظيم :ينطلق عبد العظيم من سوسيولوجيا الرواية كما حاول أن يطعم النظرية الجولد مانيه ببعض الترسبات البيوغرافية فى ثقافته
المحث الثانى علاقة الأدب بالوقع الاجتماعى

لقد قانت علاقة ممثلة فى المحاكاة باستخدام منطق التناظ بين البئات الاجتماعية والجمالية
فالعلاقة تتجلى فى كون النص علانات مصحوبة بعلاقات ثقافية وسيكولوجية
المبحث الثالث السوسيو بنائية بين الانفتاح والانغلاق
عند كمال أبوديب أ،ن المنهج التكوينى يجمع بين الناحية الأدبية الداخلية والناحية الاجتماعية الخارجية وهذا يوجب بأن السوسيو بنائية قابلة للإنفتاح على المناهج النقدية الأخرى حسب أبوديب
عند يمنى العيد أن السوسيوبنائية وجدت أساسا من المنهجى مابين البنيوية وعلم الاجتماع ذلك الانفتاح الذى استفادت من خلاله مفاهيم ونظريات عديدة كالاسقية وعلم المعانى وعلم الدلالات ...
المبث الرابع فحص تطبيق البنوية التكوينية من خلال النصوص النقدية
عند أبوديب أن هناك مكونا جوهريا يصرف عنهكل نص بسبب  الانتقال من التجربة الفردية إلى التجربة الجماعية مما يؤيد الرؤي التى يحملها النص  
المبحث الخامس دراسة تطبيقية لمحتوى الشكلفى المدخل النظرى الرواية العربية عند سيدى البحراوي حيث يرى ضرورة الانسجام بين مانستورد من أشكال وماكان لدينا من نظريات ورؤى نقدية                                               
النقاط البارزة التى تخدم الموضو:
1-مرحلة التحليل البنيوي للوحدات الداخلية
2- النظريات البنيوية لدى الباحثين حيث أزالت هذه النظريات بعض اللبس المنوط بالبية التكوينية
3-الرؤية التاريخية والاهتمام بالمضامين والانعكاس الآلى.



                                                         الخاتمة:                                                             لقد اعتمد المؤلف منهجا وصفيا مقارنا حاول من خلاله استنطاق البنيوية التكوينية وخلص إلى معالجة الإشكالية الخصبة بين النواحى الجمالية كماتطرق إلى فرض مظاهرة التهجين موضحا الجهاز المفاهمى والنبادئ الكبرى فى المنهج التكوينى مستخدما منهجا علميا قوامه التحرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق