إعداد الطالبات :
آمنة بنت محمد
رقم الجلوس 332
السداسي الرابع
قسم اللغة العربية
رقم الجلوس 308 س 4
آسية محمد الأمين
رقم الجلوس 339 س4
إن المتأمل لقراءة
عنوان هذا الكتاب(إضاءة النص)يدرك وجوب تفكيك هذا العنوان.
فالإضاءة مصدر من
الفعل الثلاثي أضاء يضيء وأضاء إذا حلله وفسره,إذن الإضاءة التحليل والتفسير.
أما النص فهو متتالية
من الجمل منسجمة ومترابطة نثرية كانت أو شعرية ذات معني.
أما العنوان الثاني
(قراءات في الشعر العربي الحديث)فهو دراسة الشعر العربي في الآوين الأخيرة,هذا من
جهة التحليل أما من حيث المحاور فقد تضمن سبعة محاور وهي كما يلي:
المحور الأول :الأندلس في الشعر العربي الحديث.
فصل جماليات المكان:ويتضمن هذا الفصل ثمانية أبواب:
الباب الأول:تعريف المكان الشعري
في هذا الفصل تعرض
صاحب النص إلى تعريف المكان بصفة عامة ,ثم المكان الشعري بصفة خاصة الذي تشكل عن
طريق اللغة التي تمتلك عن دورها طابعا مزدوجا .
الباب الثاني:الأنساق المكانية (البنية المكانية للنص)
الباب الثالث:المماثلة بين قصيدتي محمد عفيف مضي وآدونيس باعتبارهما بوابة الأندلس
.
أشار في قصيدة مطر
إلي عبد الرحمن الداخل الذي يجهز خيوله لا لكي يقيم ويشأ دولة الأندلس مثل مافعلت
الشخصية التاريخية في الواقع أو لكي ينشأ من المغازي مملكة الشعر ,وأندلس الأعماق
كما في قصيدة آدونيس التي يأتي تحليلها في موضعها من الدراسات ولكن يجهز خيوله من
أجل الخروج قبل اندفاق الجيوش الغربية.
الباب الرابع:ظهور الأندلس في شعر المنفى:إذا كانت الأندلس تظهر في المنفى سواء
كانت تجربة معيشية بالفعل في زمن الكتابة عند آدونيس والبياتي ومطر أو تجربة مستعادة بعد الرجوع للوطن عند
سعيد يوسف.
الباب الخامس:تشابه الحجازي ودرويش من حيث التوحد من الداخل والخارج على حين يقتصر
هذا التوحد عند الحجازي على زمن الحلم ومكانه ,فإن وحدة الداخل والخارج تبدأ في
لحظة الخروج ذاتها وانقطاع العلائق الفعلية بالمكان ليصبح وجود الوطن وجودا داخليا
صرفا تنتفي فيه الحدود بين الماضي والحاضر.
الباب السادس:أشكال حركة الخيال اللغوي حيت يتحقق في أنساق مكانية تعبر عن فكرة الوطن
في المنفى,نجد شكلا مميزا لهذه الحركة عند سعد يوسف الشاعر الذي خرج من حصون ألفت الوطن سواء كان
الخروج حادثا بالفعلي أم تجربة مستعادة.
الباب السابع:آدونيس والشعراء الذين ظهرت في أشعارهم موتيكة الأندلس .
الباب الثامن:المخيلة الشعرية لدي الشعراء الذين في أشعارهم موتيكة الأندلس طرحت في بداية الدراسات فكرة مفادها أن عمل
المخيلة الشعرية لدى الشعراء الذين حددتهم وتم أختيارهم بسبب ظهور (موتيكة
الأندلس)في ؟أشعارهم وفي قصائدهم لتكون معادلا شعريا لفكرة المنفي في قصائدهم.
المحور الثاني:
عالم القصائد الخمس
بين الواقع والحلم:
قراءات في القصيدة:
فصل:أحوال ثمود
لآدونيس:
الباب الأول:مزج آدونيس بين الغياب المطلق والحضور الغامر فيه أي أنهم يطلقون
حساسية شعرية من إقار الوعي لتحوم في
عوالم الحلم الغارية الشاسعة.
الباب الثاني:تحول الأفكار إلى أشياء مادية والأشياء المادية إلى أفكار تشكل معظم أعمال آدونيس كما يظهر لعين القارئ
دون دراسة تفصيلية متقصية بدءا بأوراق
الريح 1958ومرورا بأغاني مهيار الدمشقية
وكتاب التحولات والهجرة في أقاليم اليل والنهار والمسرح والمرايا 1968 وقت
بين الرماد الورد .
الشعر والموت في زمن
الاستلاب:
قراءة في (أوراق
الغرفة(8)للشاعر أمل دنقل :
فتعني قراءة وهي
أصيلة وعميقة في الوجدان البشري وخاصة إذا
كان المكان هو وطن الألفة والانتماء الذ ي يتضمن أربعة عشر بابا:
الباب الأول:لماذا يموت الشعر والشعراء كل يوم ؟ ولمذا ينتقلون من زمن الشعر إلي
زمن الثرثرة؟
ولماذا يصبح رأسا
معلقا على مدننا العربية العتيقة؟ أسئلة من أخري أجاب عليها الكاتب في طيات هذا
العنوان.
الباب الثاني:ثنائية عناصر الثبات والحركة الشعرية,والشعر بهذا يكون ساحة يصتخب
فيها الجدل بين عناصر الثبات والحركة وعلاقة القصيدة بهما وقابليتهما للاكتشافات
العلمية .
الثالث الباب:تقصي قانون الثبات والحركة في شعر أمل دنقل وذلك لا يكون إلا بتتبع
مشروع الإبداع للشاعر والاطلاع عليه.
الباب الرابع:العلاقة
بين البنية الكلية للدواوين والبنية الدلالية لكل قصيدة.
الباب الخامس:يبدأ بشرح قصيدة الطيور من ديوان أوراق الغرفة (8).
الباب السادس:شرح البنية الشكلية لقصيدة الطيور .
الباب السابع:شرح مضمون القصيدة .
الباب الثامن:توجه الخطاب الشعري إلى الطير ويرمز بيه لوطنه(مصر)والأوضاع السائدة
فيها وإن كان في الأخير يعبر عن أن الموت الذي يستحق الخشية فعلا هو موت اللغة.
الباب التاسع:مفهوم الزمن عند أمل دنقل ينقسم إلى زمنين ,زمن تاريخي وهو حركة
الزمن الطبيعي أي الواقع وزمن غير تاريخي ,هو الزمن الأدبي .
الباب العاشر:التضاد بين الزمنين(خطاب غير تاريخي علي قبر صلاح الدين)وتمثل
القصيدة في مجملها قيامة رمزية لصلاح الدين ,يستعرض فيها الواقع المناقض
للتاريخ...
الباب الحادي عشر:قصيدة بكائية إلي صقر قريش ,إن الزمن التاريخي المرتبط في
الذاكرة بالأمجاد والفتوحات في الأندلس يتحول إلي رسم(باق علي الرايات
مصلوبا...مباحا)أو يبقي (مابين خيوط الوشي )
الباب الثاني عشر:بنية الوعي لدي الشاعر أمل دنقل .
الباب الثالث عشر:القراءة والتحليل لبنية القصيدة عند أمل دنقل.
الباب الرابع عشر:أسلوب التعبير عند أمل دنقل يتميز بصدق اللغة والتماسك والإحياء
وهي رؤية لشاعر أراد أن يصبح الشعر واقعا لواقع شعري معبر,فهذا المقطع من الكتاب
عميق حد الوجع من فرط العمق تكاد تشعر بوخز الوجع في وصالك وصف الموت واقترابه
وانتظاره ,بيد أن قارئه لا يتوقع الشاعر منهم غير الملل فلا شيء في حديث الموت
يثير سامرا وفي هذا الإطار يعبر شعر أمل دنقل عن رؤية بالغة الصدق والتماسك .
الفصل الرابع :النص في
قراءة نقدية إبداعية لأرض محمود درويش ,بدأ الكاتب يتساءل عن شعر محمود درويش وتكثف طاقته الشعرية فوق أمواج بحور الشعر
الخلابة ,فيعني وجود الإحساس وأحيانا نشوة الاكتشاف لهذا السبب أعتبر النقد علما
وفي الوقت نفسه فنا أو نوعا أدبيا والصحيح أن الناقد يتخذ من العمل الفني مادة
أولية لبحثه ,ومن هنا تتعدد القراءات النقدية ,وهناك قراءة أخري هي القراءة
الاستنطاقية التي تسهم في إنتاج وجهة نظر هذا
الخطاب عند درويش حيث يقول في شعره (إنه الأرض ووجوده خارجها يعتبر تيه )وهكذا بدت
لي أرض درويش الممتدة بامتداد شعره .
قراءة في قصيدة محمود درويش:
مأساة النرجس وملهاة
الفضة:
الثقافة مزيج من
مختلف المجالات الفكرية والأدبية والفنية
والعلمية ,كما تحتوى على فن العمارة والموسيقى ,ومختلف النشاطات الحياتية واليومية
,ولكل ثقافة شروط معينة وعلائق سياسية واجتماعات وتاريخية ,ولابد لثقافة ما أن تنفتح
على باقي الثقافات الأخرى عن طريق الحوار ليحصل التأثر بالتغيرات الحادثة على
مستوى العالم من تحولات اقتصادية واديولوجية وثورات تكنولوجية ,وإذا كانت هذه
خصائص الثقافة ككل ,فإن للثقافة العربية ما يميزها ولعلنا هنا نركز على أهم
التساؤلات التي ميزت هذه الثقافة والتي دائما ما تعود إلى نقطة البداية وتكرار
الأسئلة ,وخير نموذج شعري لهذه الظاهرة هي القصيدة الحديثة وإن كانت مرتبطة بقضية
محورية كالقضية الفلسطينية ,وهي قصيدة محمود درويش (مأساة النرجس وملهاة الفضة)
هنا نجد أن القصيدة
الفلسطينية هي الجرح الغائر في الضمير العربي وفي الذاكرة العربية والأسئلة التي تطرحها تصل إلى الصميم العربي
,كما أن هذه القصيدة تحمل أسئلة جوهرية مطروحة على التاريخ وعلى الزمن العربي وعلى
الذات الحضارية العربية لمختلف روافدها من
خلال الذات الفلسطينية .
وتصور هذه القصيدة
بدقة آفاقا ,تتمثل في المنفى ,والأزمنة المتعاقبة البائدة تمثل زمن العالم أو
التاريخ أو الذاكرة في حالتها الأولي ليأتي زمن الفرد المنشد المعيد لبناء الذاكرة
في قصيدة شعر مشكلا محورا يخترق المحور الأول السردي.
وينتهي هذا المقطع من
القصيدة بتأسيس أسطورة الحياة اليومية المستمرة في أدق تفاصيلها المزروعة في أرض
الواقع مثل أسطورة القضية الفلسطينية لدي الذين يعرفون السير علي طريق المقاومة
حتى النهاية متيقنين بحتمية نصرهم.
مما يجعل مسألة
العودة حتما مقضيا لا حلما وهميا ,مما يزيد من الإحساس بمأساة الواقع والذي يوصلنا
إلى استنفار الوعي اتجاه واقع الاحتلال المؤلم ,وبهذا تكون ازدواجية المأساة
والملهاة.
التآلف والتخالف في
الخبرة الجمالية:
لدى صلاح عبد الصبور
وآدونيس:
لا يزال النقد ملكة
جمالية في الإبداع الأدبي ليتميز الناقد
عن الكاتب العادي وليضيف بدوره إبداعا جديدا في حقل الإنتاج الأدبي.يتميز الشاعر صلاح أبو الصبور فتكون بذلك رأيته راية داخلية وتكون
نظرته للمحسوسات والماديات عن طريق الخيال والتصور ,ونجده كذلك في القصيدة الثانية
كأنه يبحث عن ذات غائبة ونجد قبضة اللغة على الوجود وقبضة الوجود على اللغة
لتتحققان عنده.
يعبر الشاعر عن خبرته
الجمالية في الشعر عن طريق التصور النقدي الذي يفضي إلى أن للشعر صوت خاص ينطلق من
الداخل إلي الخارج ,ويطبع التصور الشعري
لدى الشاعر بالنزعة الصوفية ,كما
قرر في شهادة نقدية له(إن التجربة الفنية نفسها نوع من الاجتهاد الصوفي قد يثاب
الشاعر عليه بقصيدة وقد لا يثاب ...كذلك تقترب التجربة الشعرية من التجربة
الصوفية في محاولة كل منها الإمساك
بالحقيقة والوصول إلى جوهري الأشياء ..)
وإذا انطلقنا من
مقولة الشاعر ادونيس ((الشعر هو لغة لإدراك هذا الذي لا يدرك ))فهذه اللغة هي التي
أسست له التجربة الصوفية العربية ومارستها على نحو فريد.
والنقد هو غوص على
هذه اللغة وفيها (الشعر يعنى بالوجود بوصفه كلا ,لا بجزء منه الواقع أو ما
يسمي كذلك وجمالية الشعر جمالية وجود لا
جمالية واقع)
ونجد هنا نظرة آدونيس
مخالفة تماما لعبد الصبور ,فهو يتميز بتركيزه على الإحياء التشكيلي المعاصر.
كما أن القراءات
النقدية لعبد الصبور وآدونيس تدخل في مجال القراءة الذوقية الشخصية ,مع أن آدونيس
يعمد إلي النقض والهدم والبناء في حين أن
عبد الصبور قد اتخذ طابعا تنويريا يسعي إلى تغيير الذوق العام بطريقة ودودة .ويمكننا القول بأن هذين الشاعرين قد
تآلفا في نواحي واختلفا في أخرى .
من فضلكم أحتاج نسخة إلكترونية
ردحذفمن فضلكم أحتاج مسخة الكترونية مجانية
ردحذفمن فضلكم أحتاج مسخة الكترونية مجانية
حذف