فاطمة باب عابدين رقم الجلوس 222
محمد فاضل مزيان رقم الجلوس 286
سيدي التراد ياتي رقم الجلوس 344
السداسي الرابع قسم اللغة العربية وآدابها
تأنيث القصيدة :التأنيث من مادة أنث يؤنث تأنيثافهو مؤنث بالكسر والمفعول مؤنث بالفتح يقال انث
في الامر لان ولم يشدد وأنث الكلمة أضاف إليهاعلامة التانيث وأنث الشيء جعله مؤنثا،
وتأنيث القصيدة جعلها مؤنثة بعد أن كانت مذكرة منذ ولدت .
من المعلوم عندالفحول
أن الشعر شيطان ذكر وجمل بازل وبما أنه كذلك فهو طعام الفحول وليس للأنثى نصيب من
لحم الجمل أومن همزات الشيطان، ولذا سميت العبقرية فحولية وإذاماظهرت امرأة وقالت
بعض الشعر فلابد لها من أن تستفحل ويشهد لها بعض الفحول بذلك، ومن هنا فإن ظهور
هذه المرأة (نازك الملائكة) ليس بالشيئ العادي، لذاجاءت الردود للدفاع عن الثقافة
الفحولية أهمها:
- إنكار
أولوية نازك وكتبت بحوث تؤكدذلك.
- ثم
تأتي الجملة الثانية التي تقول إن قصيدة نازك ليست سوى تغيير عروضي وهذا
لايعبؤبه.ثم يأتينا فحل آخر أحس أن الدفاعات الأولى كلها لم تكن كافية فراح يعطي نازك
الشاعرية لكنه راح يسخر من أفكارها
النقدية و آرائها الفكرية.أن تكون شاعرة أهون من أن تكون منظرة عنده.
- قراءة
القصيدة الحرة: قد يظن القارئ أن حركة الشعر الحر جاءت لإنقاذ
الشعر العربي وإعادة الإحياء إليه لكن الأمر لما يكن كذلك بل هي جاءت لإنقاذ
الشاعر لا لإنقاذ الشعر والدليل على ذلك أن نازك و بد ر شاكر السياب
لو لم يأتيا بالذي أتيابه لكانا شاعرين عاديين، ثم إن هذا الموضوع يجعلنا نتساءل
عن السؤال التالي:لماذاحدثت حادثة الشعر الحر في العراق تحديدا.من المعلوم أن نازك
هي أول امرأة عربية تققر مواجهة العمود الشعري ومن ثم تكسيره، ومع ذافهي
عراقية نجفية وهي المدينة التي كانت تعتبر دارا للشعر حتى قيل إن لإنحطاط لم
يطرقها، وهذا بمعنى أن أمامها طريقتان:إما الذوبان في النسق، وإما محاولة الخروج
عليه والتأسيس الذاتي.
-
الشعر إذالم يكن خطابافي التأنيث: حينمانتحدث عن الشعروالتأنيث يجب أن ننتبه
إلى مسألة مهمة وهي أنالتأنيث ليس فعلا محصورا ومحدداعلى
المرأة فهومرتبط بالخطاب اللغوي وفي
إطارالخطاب اللغوي الإبداعي نرسم أربع حالات 1 شعرذكوري ينتجه الذكور 2 شعر نسائي
تنتجه النساء 3 شعررجالي تنتجه النساء 4 شعر نسائي ينتجه الرجال وقدقسم الشعر إلى مرحلتين المرحلة الأولى مرحلة
الشعر الذكوري والمرحلة الثاني مرحلة
الشعر الأنوثي وقدقيل أن ثقافة المرأة ثقافة الدجاجة حيث يشيرالكاتب إلى التقليل من قيمة ثقافة المرأة كمايقول في
تأنيث الشعر او تفحيل الشاعريصف تمجيدالشاعر لنفسه حيث يتحدث هذا الباب عن الخطاب
اللغوي الإبداعي ومدا أهميةالشاعر.
-النص الأزرق: (هل
الراوية رجل أبيض؟)لقد افلح الرجل
الأبيض بأنيستمر المعطيى الحضاري الإنساني ويستجمعه تحت إرادته. وينضوي تحت هذا
الباب عدت عناوين هي :1هل افلح الرجل
الأبيض 2اللفظ ذكروالمعنى أنثى 3 فن الحكي
وسؤال المعنى ومعضلةالقرائة 4مالم يكتب لا يوجد.لقد كان السردأحد هذه المصطلحات
الثقافيةإذأن السرد لم يكن في الأصل سوي ذلك الجانب الأثوى في الحطاب اللغوي فأصل أن الحكاية أنثي تنتجها
المرأة وتعيش فيها وبها.
- المعنى
في بطن القارئ:
يصف
الؤ لف من خلال هذه العناوين رحلة المعني وماتمر بهاإلى أنيتج عنها قراء مختلفون
بدئا من المعني في بطن القارئ الشاعر
يتكتب النص ويروي حوادث تجمعت بين تفتي كتاب وصارت مادة للقرأة والتفسيرأي أنها
مادة للقارئ ولم تعد ملكا للكاتب . والشاعر هنا ليس هو فحسب صاحب النص ولكن أيضا صاحب المعني أوبوصفه أبا
متسلطاهذه تقوم على دعوي زائفة ومقوضة لم تعدموجودةفالشاعرقدمات ومات مافي بطنه
فهذا معناه تراجع المؤلف وحلول القراءة من جهة وغياب الشاعروحضورالشعرمن جهة أخرى
يغيب الشاعربوصفه صوتا مفرداوذاتاأنانية متفردة.
-
رحلة المعنى من بطن الشاعر ـإلى بطن القارئ:
يتحول المعنى ليصل إلى منطلقه الأبدي
القارئ وتتخول البنية من مختبإهافي بطن الشاعرإلى النص ثم إلى القارئ ولم يك ذلك
ممكنالولم يتحول الواقع إلى انفصال ثم إلى حلم ليصنع لنانصايحمل
وعياإبداعيامنفتحاحيث يصبح في بطن القارئ من مرحلة المعنى آنفة الذكرلابدلنافي
الأخيرالرسوإلى شكل آخر.
-
القارئ المختلف: هوالقارئ الذي أصبح
مفهومانظرياأكثرمنه واقعياتجريبياوفعلياومادام المؤلف قدمات فإنالقارئ قدتمكن من
مساحت النص بوصفه فارسايعرض رمحه بلامنازع على أن مرحلة القارئ تعني حرية القراءة
وثم حرية النص وهي حرية تؤول أخيراإلى وامحرية الثقافة وتعددها إن المؤلف يكتب وفي
ذهنه قارئ ما قارئ يعرفه المؤلف ويخاطبه ويتعامل معه ويطلب منه أولمواجهته
فالفرزدق وجرير يقولان نقائضهماوفي ذهن كل واحد منهمامستقبل معين وجمهوريعاينه
ويعرفه والقارئ هنايحتل ذهن المؤلف ويتحكم فيه ومن ذلك جملة الجرجاني <وأناأقول
ـأيدك الله >.
فالفكرةالأساسية
لهذه المحاور هي:رحلةالمعنى من بطن الشاعر
وماتقربه من تحولات ومسارات ينتج عنها قراء مختلفون فالنص مقسم مابين كاتبه
وقارئه.
سيدالمعاني الأعمي هوالابصرطه حسين: (طه حسين).
سيدالمعاني
:المتحكم بزمام المعاني والقاد رعلى فهمها
وإطلاقها في آن .
الأعمى
هوالأبصرالمقصودبه طه حسين لأنه القادر على فهم المعاني وكشف العلاقة بين الدال
والمدلول فيها .
قال
الجاحظ مرة إن المعاني مطروحة على الطريق؛بمعنى أنها مبذولة وظاهرة غير أن طه حسين
يكشف لنا عبرخطابه الإبداعي أن المعاني مستورة ومطمورة وأنهن سيدات محجبات يسكن في
أعماق عميقة مسكنهن الضميرالذي يحتاج إلى مرآة سحرية يحتال صاحبها لكي يصوبها إلى
عمق الأعماق ويكشف عما في الباطن
إذ
أن المعاني لابدلها من ذات حكمية تقدرعلى فهمها وفك رموزها كما حكى صاحب الأغاني
كمافي قصة الأعمى والأقرع والأبرص(الحديث الشريف)وهذالباب يرتبط مع عدة عناوين
كلهاترتبط مع المعاني ووسائل فهمهابل هي وسائل فهم المعاني وهي :_الذات الحكيمه
المرآة اللامجازيه مرآة الضميركيف لأعمى أن يصنع مرآته(أم النص)الآخرالضال المعاني
بوصفهاأجسادا تحول المعنى إلى جسد ملموس تحول المعنى إلى جسدمعكوس النص الأم كبديل
عن النص الأب.ومنهنا جاء الملموس المحسوس ليكشف الرحم المخبوع (الضمير) والذي به
يصبح المعني كائنا أعمى لايتجلى إلاباللمس ولايتعرف على لآخرإلاباللمس والسمع ومن
هناجاءت معانى طه حسين ملموسة ومسموعة وجاء الأعمى بوصفه الأحكم والأبصر.
مابعدالأدونيسية
شهوة الأصل:
آدونيس شاعر عربي الأصل غربي الثقافة والميول سعي من خلال شعره إلى تغييروجه
القصيدة العربية ومابعد آدونيس جنون الشعر وإبداعه وقد سعى آدونيس من خلال
تساؤلاته حول الأصل والتجديدوماذابعدالآدونيسية
وكيف يكون الحق مع الكاتب في كل مايقوله؟ ويكتبه عند آدونيس ؟ ولماذايرتبط
النص مع مايقصده الشاعروليس مع مايفهمه القارء ؟اسإلة ضمن أخرى أجاب علهاعبدلله
محمدالغذامي في كتابه تأنيث القصيصد ويبقى السؤال يضع نفسه ماهو الأصل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق